حقائق ومعلومات عن الفضاء وأسرار عن الكون لم تعرفها من قبل

الكون

ما هو الفضاء

يعتبر  الفضاء الخارجي عالماً واسعاً جداً يحتوي على ملايين المجرات ومليارات النجوم والكواكب والكويكبات والمذنبات وغيرها من الأجرام السماوية، ورغم التطور العلمي الهائل في مجالي التكنولوجيا وصناعة الصواريخ والمركبات الفضائية إلى أننا ما زلنا لم نكتشف إلا الشيء اليسير والبسيط من هذا العالم الرائع ذي التفاصيل الجميلة جداً.

بعض الحقائق عن الفضاء


1-أكتشف علماء الفلك منذ أعوام كوكب كانكري 55 وهو كوكب صخري مكون من الألماس . اكتشف هذا الكوكب فريق بحث أمريكي وفرنسي هذه الكوكب الذي يبلغ قطره ضعف قطر الأرض  ,وتصل كتله الكوكب ثمانية أضعاف كتلة كوكب الأرض 

2-أكتشف علماء الفلك أن النهار عبارة عن طبقة رقيقة  جدا لا يتجاوز سمكها إلا أقل من واحد على مئة  من قطر الأرض , وهذه الطبقه تنسلخ بأستمرار كما ينسلخ الجلد , ويحل محلها الليل بنظام محكم , وهذا ما حدثنا عنه القران بقول الله تعالى : ((وأية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون )) يس 37 ., وهذه الطبقه لم يستطيع الأنسان روئيتها إلا في القرن العشرين , ولكن القران حدثنا عنها قبل 14 قرنا.

3-العلماء الفلك كانوا يعتقدون أن الكون نشأ بواسطه الانفجار العظيم وضلت هذه النظرية لسنوات من الزمن ولكن في عام 2014 تم أكتشاف أن الكون تكون نتيجة توسع مفاجئ حيث تشكلت خيوط من المجرات تشبه النسيج وتتباعد بعد مرور من الزمن , وكن القران الكريم قد ذكر وبين هذه الحقيقه العلمية الجديدة بكلمتين (الرتق ) و (الفتق ) قبل 14قرناً ,قال تعالى ((أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانت رتقاً ففتقناهما )) الأنبياء 30. تأملوا كلمة رتقاً ففتقناهما كيف تشير الى عملية تباعد منظمة لخيوط النسيج مثل القماش .. سبحان الخالق 


4-لا ينتقل الصوت في الفضاء: تبين من خلال بعض التجارب التي أجريت على الأرض تبين للعلماء بأن الصوت لكي ينتقل عبر الفضاء يحتاج إلى وسط ناقل حتى نستطيع سماع الصوت الصادر عن الأجسام المختلفة، وهذا الأمر وضح سبب عدم قدرتنا على سماع الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس رغم أنها قوية جداً، وذلك بسبب  لأن الفضاء الخارجي تكون كثافة الغازات فيه قليلة جداً مما يؤدي إلى عدم السماح  بانتقال الصوت إلينا، أما الضوء فينتقل لأنه عبارة عن موجات كهرومغناطيسية لا تحتاج إلى وسط ناقل لكي تنتقل.

5-يعد كوكب عطارد  قريب جداً من الشمس وعلى الرغم من قربه  فان درجات الحرارة في الليل تصل الى 180 تحت الصفر على مقياس سيلزيوس ! وترتفع مرة اخرى في النهار لتصل الى 400 فوق الصفر على مقياس سليزيوس وذلك لعدة اسباب منها عدم وجود غلاف جوي .. ودورته حول الشمس تستغرق حوالي 88 يوماً .


6-هل للفضاء ايضاً رائحة خاصة به ؟! حسب شهادات وأقوال  بعض رواد الفضاء الذين قاموا بالسفر الى الفضاء الخارجي و دراسة التركيبات الغازية  خارج الكرة الارضية  , وجدوا روائح مميزة يمكن ان يدركها الانسان , كما ان بعض الرواد يتذكرون شم رائحة تشبه رائحة الحوم المحروقة , المعادن , ابخرة اللحام ..
كما ان الدراسات وجدت تركيز كبير لمركب الـ Ethyl Formate  في مركز المجرة، وهو المركب الذي يعطي العليق ( التـوت – الفـراولة ) رائحته المميزة.

الكون وأسرار لم تعرفها عنه 

أجماع علماء الفلك على أن الكون له بداية كما أن له نهاية، إذ تشير نظرية "الانفجار الكبير" إلى أن الكون كان كثيفا وساخنا وصغيرا، ثم وقع انفجار كبير منذ 13.8 مليار سنة ممت أدى إلى توسع هذه النقطة الصغيرة في أقل من جزء من المليار من الثانية لتصبح أكبر من حجمها الأصلي بمليارات المرات فيما يسمى بظاهرة التضخم الكوني.
وترافق هذا التمدد الكوني مع انخفاض في درجات الحرارة، ولكن بمعدل أقل بمراحل من المعدل البدائي. وظل الكون كثيفا طيلة السنوات الـ 380,000 اللاحقة، إلى حد لا يسمح حتى بعبور الضوء. وكان الكون حينها معتما وساخنا يتكون من جسيمات متناثرة.
وعندما بلغت درجات الحرارة حدا يسمح بتكوّن ذرات الهيدروجين الأولى، أصبح الكون شفافا. وانطلقت منه الإشعاعات في جميع الاتجاهات. وشيئا فشيئا تطور الكون ليصبح كما نعهده الآن، حيث تشغل فضاءه الشاسع كتل من الجسيمات والأتربة والنجوم والثقوب السوداء والمجرات والإشعاعات وأشكال أخرى من المادة والطاقة.
وتشير بعض النظريات إلى أن هذه الكتل من المادة ستبتعد عن بعضها إلى أن تتلاشى ببطء، وسيصبح الكون كتلة متجانسة وباردة من الفوتونات (جسيمات الضوء) المستقلة.
لكن بعض العلماء يفترضون أن الانفجار الكبير لم يكن البداية، بل كان نقطة تحول في دورة لا متناهية من التوسع والانكماش، وفقا لنظرية "الارتداد الكبير"، بينما يرى آخرون أن الانفجار الكبير كان مجرد نقطة انعكاس لكون مواز يتمدد في الجهة المقابلة لكوننا، ويمضي فيه الزمن عكسيا.
وثمة نظرية أخرى تفترض أن الانفجار الكبير هو نقطة تحول في عمر الكون الذي كان وسيظل يتمدد للأبد. وكل هذه النظريات يؤيدها كبار العلماء المؤثرين.
غير أن هذه النظريات تدل على أنه ربما حان الوقت لإعادة النظر في الفكرة القائلة إن الانفجار الكبير هو بداية المكان والزمان، وحتى إن الكون قد يكون له نهاية.
وقد طور العلماء هذه النظريات البديلة للانفجار الكبير بسبب رفضهم التام لفكرة التضخم الكوني، ومنهم بول شتاينهارد، أستاذ العلوم بجامعة برينستون الذي ينعت فكرة التضخم الكوني بأنها فاشلة.

ويقول روجر بنروز، أستاذ الرياضيات المتقاعد بجامعة أكسفورد: "كنت دائما أعتبر نظرية التضخم زائفة، لكن السبب الوحيد في بقائها حتى الآن هو أنه لا يوجد تفسير آخر للتجانس في درجات حرارة إشعاع الخلفية الكونية الميكروي".
واكتُشف إشعاع الخلفية الكونية الميكرويّ لأول مرة في عام 1965، وهو إشعاع خافت يعود وجوده إلى اللحظة التي أصبح الكون فيها شفافا بما يسمح بنفاذ الاشعاعات. ويوجد هذا الإشعاع في كل مكان في الكون المرئي القابل للرصد.
وساعد إشعاع الخلفية الكونية العلماء في التكهن بشكل الكون في بدايته، لكنه أيضا ظل لغزا محيرا لعلماء الفيزياء؛ إذ لاحظ العلماء أن الخواص الفيزيائية لهذه الإشعاعات متماثلة إلى حد عجيب حتى في المناطق التي بدا مستحيلا أن تتلامس مع بعضها في أي مرحلة من مراحل تاريخ الكون.
وتسهم نظرية التضخم في تفسير إشكالية تجانس درجات حرارة هذا الإشعاع، بافتراض أن الكون توسع في فترة التضخم المهول بوتيرة استثنائية. إذ تمدد الكون المرئي من منطقة صغيرة متجانسة في فضاء ساخن وأنتج إشعاع الخلفية الكونية الميكروي متماثل الخواص.
وتقول كيتي ماك، عالمة كونيات بجامعة نورث كارولينا، إن درجة حرارة إشعاع الخلفية الكونية الميكروي في الجهتين المتقابلتين من السماء كانت متماثلة، وهذه الأجزاء من المستحيل أن تتلامس مع بعضها، إلا لو كان هناك شيء ما في الماضي عمل على توصيل هاتين المنطقتين ببعضهما.


يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future



حقائق ومعلومات
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع حقائق ومعلومات . .

جديد قسم : علمية

إرسال تعليق

//]]>